بيت أبو عبد الله
أبو عبد الله متوفي
أم عبد الله - عايشه مع عيالها تربيهم بعد وفاة أبوهم
عبدالله 27سنه متوظف ومتحمل مسؤولية إخوانه بعد وفاة الوالد
شوق 25 سنه مدرسه
نايف أخر سنه في الجامعة(حنطي وطويل وجسمه حلو وعيونه ناعسة )
نوف أخر العنقود أول سنه في الجامعه حلوه مره ولونها برونزي وشعرها ناعم اسود وكثير يوصل لنص ظهرها متوسطه في الطول
–محبوبة لدى الجميع طيبه وحلوه –
بيت أبو حامد
أبو حامد—
أم حامد—
حامد كبر نايف خلص الثانوي و توظف في شركة أبوه اسمر وجسمه حلو عريض أكتافه وطويل ويلبس نظاره ,
(زيد في المستوى الثالث ونحيف ملامح وجهه حلوه شعره ناعم اسود وكثير و طويل شوي )طويل وابيض اللون –مع نايف في نفس الجامعه
–13 سنه فيصل (يشابه زيد في الملامح بس أغمق شوي لون الوجه)
—10 ماجد سنوات
فيه إخوان لأبو حامد وأبو عبد الله بس العلاقات بينهم رسميه
تربو العائلتين مع بعضهم لما كبروا العيال و تطمن أبو حامد على أخوه إلي كان معاهم من وفاة أبوهم حتى كبروا وصاروا يعتمدون على أنفسهم كل واحد استقل في بيت لوحده بس مع أنهم بعيدين عن بعض في المنازل إلا إن قلوبهم مجتمعه يزورون بعض دائما
الفصل الاول00
الخميس الساعة 9صباحا كان أبو حامد مجتمع مع عياله على الفطور
ابو حامد : اليوم بنروح نتعشى في بيت عمكم أبو عبد الله يرحمه اتصلت بعبد الله وقلتله
فيصل وماجد[فرحانين أنهم بيرحون عند نوف لأنهم يحبونها ويعتبرونها مثل أختهم]
فيصل: أخيرا بروح أشوف نوف
في هذي اللحظة دق قلب زيد تذكر حب حياته الأول والأخير حب الطفولة اللي عايش
وكبر في قلبه ما غاب عن باله لحظه وحده سرح بفكره في نوف (نسى الفطور وأهله)
حامد[يضرب كتف أخوه]: زيد وين الناس ساعة أناديك
زيد: الحمد لله [قام من الآكل] معاكم
أم حامد:ما كلت شي
رد عليها زيد من غير ما يلف وجه: شبعت شبعت
[ لأنه بيطلع لغرفته-]
راح زيد لغرفته رمى نفسه على السرير وجلس يستعيد شريط ذكريات الطفولة
طلع من الدرج صورته وهو صغير كان واقف ويضحك وجنبه نوف متماسكين مع
بعض (كان كل ما يجلس لوحده أول ما يكون متضايق يطلع الصوره ويشكي لها)
زيد : يا الله اااه كبرنا وبعدنا عن بعض يا ترى لحد الان تحبيني ولا نسيتي مع الايام
قطع تفكيره صوت الجوال يرن زيد ناظر الرقم وابتسم ورد
زيد: الوووو
نايف:هلا زيد كيف الحال ؟؟
زيد: بخير وش أخباركم؟
نايف: اسمع اليوم بيجون الأهل يتعشون عندنا تعال أنت من زمان ما جيت كل مره
تطلع لي بعذر
زيد: إن شاء الله باجي انت أمر من عيوني
نايف:تسلم عيونك إذا ماجيت بيجيك شي ما ترضاه متصل احذرك
زيد: دام السالفة فيها تحذير لا بجي خلاص لو تبي الحين جيت
نايف: لا خليك الحين في بيتكم تعال مع اهلك
زيد: اوكي جاي
[نايف وزيد أصدقاء مع أن نايف كبر حامد إلا انه علاقته في زيد أكثر]
نايف: بصوت عالي يمه أنتي تناديني
أم عبد الله: تعال
بعد صلاة العشاء وصل أبو حامد وعياله
ابو حامد: وش أخباركم؟
نايف: بخير الحمد لله
ابو حامد: وين عبد الله
نايف: دقايق وتلقاه عندك راح مشوار هذا هو جاء
دخل عبدالله:السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
حامد :تو الوالد يسال عنك
عبد الله: رحت محل أبي غرض منه ولا لقيت
في المجلس الكل يسولف
[حامد+عبد الله+ زيد+نايف+ابو حامد +وأم حامد+أم عبدالله+ فيصل+ماجد
شوق كانت جالسه مستمعه دايم كذا لأنها ما تدخل كثير منطوية على نفسها
زيد جالس على نار ينتظر نوف
أم حامد: وين نوف ما شفتها
زيد يتحرى الإجابة لأنه ينتظر احد يسال عنها
أم عبد الله :والله توها خلصت من المطبخ وراحت تغير ملابسها
تلفت على شوق: روحي نادي أختك
شوق قامت من دون أي أجابه رقت الدرج صادفت نوف لأنها توها نازله
شوق :روحي يسالون عنك
نوف:طيب ليش متضايقة؟؟؟
[شوق كانت متملله من الجلسة ]
شوق :شوفي أنا أحس بصداع بروح للغرفة ارتاح
نوف: طيب من فيه تحت
شوق :عمي و زوجته و عياله من غيرهم
نوف صلحت الشال على رأسها لفته ونزلت بخطوات هاديه كان زيد مكانه قدام الدرج يناظر اللي يرقى وينزل
كانت عيونه على الدرج ينتظر نوف تنزل أول ما شافها جلس يناظر وهو منبهر ما قدر يرمش
إلى ما نزلت سلمت على عمها وكل اللي كانوا جالسين جت الساعة المنتظرة وقفت نوف قدام زيد
نوف منزله رأسها: زيد كيف الحال
زيد احمر وجهه ما عرف وش يرد ظل ساكت ويطالعها وباله في شي ثاني بعد لحظات التأمل حس بالوضع
زيد:الحمد لله وش أخبارك ؟؟؟
نوف انحرجت من نظرات زيد ردت بسرعة وراحت :بخير
رجعت نوف كان معاها القهوة
أم عبد الله:عطيني اصب
عبد الله :هاتي يمه [اخذ القهوة ] نوف راحت بتجلس عند أمها
فيصل :تعالي هنا
ماجد :تعالي نسولف هنا
أبو حامد :روحي عندهم من وصلنا وهم يسالون عنك- [راحت نوف عندهم]
نايف :زيد ليش بعيد ولا تسوي ثقل
زيد :لا ثقل ولا شي
نايف :اجل تعال بقولك
عبد الله:اجتمعوا الله يعين على الإزعاج
حامد: عندكم حبوب لصداع باحتاج لها
زيد قام عند نايف اللي كان مكانه قدام نوف جلس يطالعها سبحان الله كل ما تكبرين تحلوين كل مره أقول أني نسيتك اكتشف أني احبك أكثر ليت أيام أول تعود كنا ما نفترق
شوق كانت جالسه في الغرفة على المسنجر متعرفة على واحد من ثلاث سنوات ترتاح له وتحبه وهو يحبها وكان صادق معاها
شوق :اليوم عندنا عمي وعياله
محمد :طيب ليش ما تجلسين معاهم ؟
شوق: مالي نفس
محمد :متضايقة من شي ؟؟
شوق :لا يا قلبي
محمد :بكره في البيت ولا بتطلعين
شوق :مدري بس ودي اطلع
محمد:وين ؟؟
شوق :مو مهم وين المهم أني أبي اطلع من البيت
جت نوف تنادي شوق للعشاء(تضرب باب الغرفه)
شوق :مين
نوف :تعالي العشاء
شوق :مالي نفس
محمد:وينك ؟
شوق:نوف أختي جت تناديني للعشاء
محمد :روحي كلي
شوق :ماالي نفس
محمد :على شأني
شوق :على شانك بس بروح ولا أنا مابي
محمد :الله يخليك لي يا رب
شوق :امين
محمد بيطلع من غرفته ويتفاجا بأخته العنود عند الباب
عنود :تصرخ يمه خوفتني
محمد:وش تسوين
عنود:كنت ادورك عشان تجي تشوف معاي الفلم
محمد :وين أمي وأبوي
عنود :يعني ما تدري أنهم ينامون بدري
محمد :ليش ما تنامين
عنود :فيه احد ينام الحين ما قلتلك السبت أبيك توديني أقدم على وضيفه فيه مدرسه طالبين موظفات
محمد :هذي وين
عنود:قريبه مدرسة ال
محمد :بروح أجيب عشا تبغين
عنود :ميتة من الجوع
بعد العشاء
نايف :عمي تبي شاهي
أبو حامد: لا ما بي.. وش رأيكم نطلع في الشاليه توني شاريه يلتفت على عبد الله وأمه على البحر
الكل متفاجئ بهذي ألفكره
نايف :متى
حامد :الأربعاء ما عندنا شي
زيد :نجلس فيه لحد الجمعة
(تضايقت لأنها ما تبي تبتعد عن البيت كانت تفكر في محمد وكيف تبتعد عنه) شوق
نوف وفيصل وماجد جالسين في غرفة نوف
ماجد :ليتك أختي
نوف :والحين أنا مو أختك
فيصل :أنتي مثل اختنا بس نبيك تعيشين معانا في البيت
نوف :وش رأيكم تنامون عندنا بكره ما فيه مدرسه
فيصل وماجد فرحو كثير
ماجد :بروح أقول لأبوي
فيصل :خلنا نروح كلنا وتعالي نوف معانا عشان تقنعينه
نزلوا بسرعة يركضون من الفرحة
أبو حامد يناظر مستغرب حاس عندهم شي
ماجد :يبه بطلب طلب بس لازم توافق
أبو حامد :من شفت شكلكم وأنا أحس إن وراكم شي وش عندكم قولو
فيصل :نبي ننام عند نوف
ماجد :الله يخليك
أبو حامد :ما شبعتو من جيتو وانتم لازقين فيها
فيصل :ماشبعناااااااااا
أبو حامد :مره ثانيه
فيصل وماجد يسون نفسهم زعلانين
حامد :عندي خبر بتطيرون من الفرحة
زيد :اقوووووووووووووووووووول
نايف :لا تقول خلهم يحترقون شوي (يناضر زيد ويبتسم ابتسامة خبث)
ماجد وفيصل واقفين ويتنقلون بنظرهم بين اللي كانوا جالسين وهم محتارين يبون احد يتكلم
فيصل :قولو بسرعة بلا بياخه
نايف :أنت فكر
ماجد :أكيد بنام عندكم (يناظر نايف )
حامد : (يضحك) هذا أهم شي عندك
زيد :رحمتكم الاربعاء بنروح لشاليه وبنام للجمعه
فيصل :خالتي بتروحون
عبد الله :وش تبي
ماجد: أكيد الروحة بدونكم مالها طعم
نايف :بنروح من غير نوف
يلتفت لنوف: بتجين أكيد أنتي تحبين البحر
فيصل: نوف أولكم
أبو حامد: (يقوم من مكانه) يله بنروح مع السلامة
بعد معارضات من فيصل وماجد إلا أنهم في الأخير رجعوا مع أهلهم بقى زيد اللي طلع يكمل السهر ه هو و نايف-
الجمعة بعد صلاة المغرب أم عبد الله ونايف ونوف جالسين يتقهون
نوف :نايف وين نروح اليوم
نايف :وين تبون [يوجه الكلام لامه ]
أم عبد الله :على راحتك اسأل البنات [دخلت شوق ]
شوق :وش السالفة
نوف :بنطلع وين تبين تروحين
شوق :أي مكان أنا طفشانه
نايف :طول عمرك طفشانه
نوف :خلنا نروح لسوق
نايف :اجل بقول لزيد يجي عشان أروح معاه وانتم تأخذون راحتكم
دخلوا السوق وداروا معاهم شوي بعدين نايف وزيد راحو للكفي وجلسوا
نوف :وين أمي
نايف :دخلت المحل الثاني مع شوق
نوف :طيب وش رأيك أي أحلى هذي البلوزه أو هذي
نايف :هذي أحلى لون
[بكل براه ] وأنت يا زيد [تعده مثل نايف ]نوف:
[فرحان لان نوف خذت رأيه] زيد :كلهم حلوات
[يلتفت على زيد ] نايف:والله البنات شغله
نوف:سمعتك أشوف إذا جت زوجتك وش بتسوي
[ يضحك ] نايف: الله لا يقوله أنا وين والزواج وين
زيد :لا بتتزوج إن شاء الله
نوف :كلكم في ليله وحده بزوجكم
نايف:اجلسي حلمي الأحلام حلوه
زيد [يسمع ويضحك ]
نايف: يالله مليت ماتعبتوا
يوم السبت مدرسة شوق
كانت في غرفة المديرة جالسين يتناقشون
دخلت العنود:السلام عليكم
بعد الإجراءات وقبلو العنود في المدرسه طلبت المديره من شوق تأخذ عنود تعرفها على المدرسة طلعو راحو يلفون بعد ماخلصو جلسو يسولفون شوق كانت ماسكه أوراق العنود وتقلب فيها اول ماقرات الاسم انصدمت ما كانت متوقعه جلست تناظر تكون هي طيب ليش ما خبرني لالا يمكن تشابه اسماء بس نفس الاسم كيف اعرف؟
عنود :شوق وين رحتي
شوق :لا لامعاك تعالي شوفي معمل الكيمياء طول الوقت تتأمل في العنود هي أخته أو لالا
شوق أول ما رجعت البيت أرسلت لمحمد رسالة ما ترسل إلا إذا كان فيه شي مهم أو مستعجلة
{محمدقد قلت لي عندك أخت اسمها عنود صح}
محمد كان توه راجع من الدوام اول ما قرأ الرسالة ابتسم ورد
{إيه ليش؟؟}
شوق{اليوم جايه تقدم وظيفه في المدرسة اللي أنا فيها}
محمد{شفتيهاااا}
شوق على طول دقت عليه
محمد استغرب من اتصال شوق: هلا
شوق:ليش ماقلتلي عن أختك
محمد:اولا وعليكم السلام ثانيا خليتها لك مفاجاه
[انحرجت ]شوق: كيف الحال
محمد :توك تذكرين بس ماراح ألومك لو كنت في مكانك يمكن أسوي أكثر
شوق:بصراحة تفاجأت اليوم يوم شفت اسمها طول الوقت انتظر متى ارجع على شان أسالك
محمد:طيب وش رأيك في المفاجاه
شوق :المفاجاه حلوه والاحلى أختك ما شاء الله عليها تجنن
محمد :طبعا شوفي من أخوها
شوق :مع اني ما شفتك بس قلبي يقولي انك قمر
محمد :تسلمين يا قلبي أنتي الأحلى عيوني ارتاحي الحين ونامي وبعدين نتفاهم من الأحلى
قفلت شوق وراحت تنام وكل تفكيرها في محمد أخيرا بكون قريبه منك وبكون اعرف أخبارك اكثر
الساعة ثنتين ونوف لحد الان مار جعت
منى :خليني أوصلك للبيت
[قلقلنه وخايفه] :بدق على آمي أشوف [تأخذ جوالها تدق على البيت ]نوف
أم عبد الله :الو
نوف :هلا يمه
أم عبد الله:وش فيك [مستغربه وخايفه]
نوف :يمه نايف تأخر أدق عليه مقفل جواله يمكن عنده محاضره
أم عبد الله :حتى عبدا لله لحد ألان ما رجع وهو قايل انه بيتاخر
نوف :منى بتوصلني بسواقها
أم عبد الله :خلاص بس انتبهوا على أنفسكم
نوف :إن شاء الله مع السلامه
منى :وش قالت بتجين
نوف :إيه بس لحضه برسل لنايف رسالة أقواله
منى :خلاص في السيارة اكتبيها السواق من ساعة عند الباب
عند بيت نوف
نوف :انزلي سلمي على أمي
منى :لا استحي وبعدين صعبه الظهر و أنا تأخرت
نوف :انزلي بس أمي من زمان ودها تشوفك
دخلت منى عند أم عبد الله تسلم عليها مع أنها كانت رافضه بس نوف أصرت عليها بعد ما سلمت راحت منى بتطلع جت معاها نوف توصلها للباب وجلسو يسولفون وصل نايف وشاف سيارة منى عند الباب واستغرب مين اللي جاي هذا الوقت؟؟ الباب كان مفتوح دخل شاف منى ونوف واقفين مانتبهوا عليه-
نايف وقف مكانه محتار ما عرف وش يسوي ما توقع فيه احد عند الباب رجع شوي للخلف :احم احم
منى بسرعة غطت وجهها
نوف :نايف تعال ادخل وينك ليش تأخرت [أول ما دخل]
نايف :شوي شوي اتركي لي فرصه أدافع عن نفسي اول شي اسف عشان تأخرت بس مو بيدي الدكتور تأخر في المحاضره ثانيا اوعدك وما راح أعيدها
نوف :كنت امزح معاك نسيت أقوالك هذي صديقتي منى وصلتني
نايف (بكل ثقل) :هلا والله معليش تعبناك معانا
منى (ميتة من الحياء) :هلا فيك لا عادي لأتعب ولا شي (تلتفت على نوف) مع السلامه وبينا اتصال طلعت بسرعة
نايف واقف مكانه منبهر من منى وجمالها ظل يناظرها لحد ما غابت السيارة عن عينه
نوف :يا هووووه وين رحنا
نايف أنحرج وحب يصرف :آبي أكل جوعاااان
نوف تناظر نايف بطرف عينها كانت فاهمته :جوعان
نايف راح وتركها من غيرما يرد
نايف :يااااااالله تعباااااان أبي أكل أبي انااااام
أم عبد الله :الناس يسلمون اولا صبر بيجي أخوك ونحط الأكل مره وحده
نايف :برح أنام إذا حطيتو الأكل نادوني
نوف :أنا بنام ما أبي أكل
دخل نايف غرفته ورمى نفسه على السرير اول شي خطر في باله منى ماغبت صورتها عن عينه (أول مره أشوف وحده بحلاوتها وجماله بس أنا وش دخلني أفكر فيها)قام يأخذ دش ونزل عند أمه
منى كانت تسمع إخبار نايف من نوف وتهتم فيه بس أول مره تشوفه عن قرب وتدقق فيه اول ما شافته وقف الدم في جسمها جلست تحاول تنام بس ما قدرت تفكر في نايف (وش بيقول عني ) مسكت جواله ودقت على نوف بس نوف ما ردت وظلت تدق نوف شنطتها تحت وفيها الجوال مر نايف من عند الشنطه بيطلع الجوال انزعج منه راح يشوف من المتصل [لقافه]شاف اسم منى ماعرف وش يسوى ( أعطيه أمي أو أرد وأقول نايمه) توه بيرد ونقطع الاتصال (أحسن ) حط الجوال على الصامت وتركه
منى:وين هذي ليش ما ترد وش أسوي الحين ؟؟؟
راحت شغلت FMوجلست تسمع كانت أغنية
عشقتك قبل ماشوفك وشفتك صرت كلي حلم
أبي رمشك يغطيني وأبيك اقرب من أنفاسي
منى (يا الله ليتك يا نايف تسمعها)
في بيت أبو عبد الله بعد صلاه المغرب مجتمعين {أم عبد الله –عبد الله –نايف }
نوف نزلت توها صاحية :السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
خذت كوب الشاهي وراحت تجلس على الطاولة إللي جنباه كان جوالها وفي الكرسي الثاني كان نايف نوف خذت جوالها تقلب فيه
نايف :ليش جوالك هنا
نوف :من التعب ما فكرت فيه يا الله كل هذي اتصالات من منى وش عندها
دقي شوفي نايف:
نوف عطت نايف نضره بمعنى وش دخلك: بدق أشوف
عبد الله وأمه بعالم ثاني
نوف تكلم منى :الوو
منى :هلا وينك
نوف تناضر نايف وتتكلم :وش عندك على هذي الاتصالات
نايف مسوي نفسه مو مهتم وهوباله معاهم يبي يعرف السالفة
منى :نوف بسالك بس جاوبي بدون استهبال وبصراحة
نوف بسخرية :تفضلي
منى :وش قال نايف بعد ما طلعت
نوف ضحكت ضحكه قويه زادت من حيرت نايف والأخ على وجهه علامة استفهام يبي يعرف السالفة
منى عصبت:يا دبه قولي قلتلك بلا استهبال
نوف وهي تطالع نايف:مافيه ردت فعل
أم عبد الله :نايف تبي قهوة أو شاهي
نايف بصوت عالي شوي لان أمه بعيده :لالا ولا شي
منى سمعت صوت نايف :يا بطه عندك الحين
نوف :إيه هههههه
منى :اقوووووال بااااااي مع السلامة بعدين أكلمك
نوف :تعالي بقولك
قفلت منى الخط بسرعة نوف تضحك ونايف ميت يبي يعرف الموضوع
نوف :انجنت البنت ههههههه
نايف بكل فضول :وش السالفة ؟؟؟؟
نوف :أقوالك لالالا ولا شي
نايف عصب :روحي عن وجهي أحسن لك
قامت نوف وهي تضحك
الصباح في السيارة
نايف :متى تطلعين
:مدري إذا خلصت دقيت [يرن جوال نوف]
نايف :مين الرايق اللي يدق الصباح
نوف أكيد منى طلعت الجوال ردت:الو
منى:صباح الخير
نوف :صباح الورد وش عند الحلوين متصلين من الصباح
منى :ولا شي بس حبيت أشوف وينك فيه
نوف :قربت أوصل دقيقتين تقريبا
منى :أنا في السيارة استناك عشان ندخل مع بعض
أول ما وصلت نوف كانت منى تستناها في السيارة أول ماشافتها نزلت نايف كان يراقب الوضع لحد ما غابت منى عن نظره صارو على هذا الوضع كل يوم في الصباح والظهر في يوم الأربعاء نوف ومنى يلبسون عباياتهم يستعدون للخروج
نوف: لحد متى بتظلون على هذي الحاله (نوف فاهمه الوضع )
منى تحاول تخبي :أي حاله
نوف تبتسم ابتسامة خبث:أحلى شي في الموضوع إن نايف ما صار يتأخر
منى:أقوال امشي الناس طلعو وأنتي تتكلمين
نوف :بسرعة تاخرتي على رميو
طلعوا في الشارع
منى:نوف من هذا اللي مع نايف في السيارة
نوف :هذا زيد ولد عمي اليوم بنروح الشاليه
منى:متى بترو حون
نوف :كلهم طلعوا من الصباح ما فيه إلا أنا مداومة
منى :باي وانتبهي لنفسك ووصلي سلامي لأهلك
نوف :حددي
منى راحت وتركتها
نوف تضحك ركبت السيارة:السلام عليكم
نايف وزيد :وعليكم السلام
نوف:وش أخباركم
نايف: بخير زيد مارد ظل ساكت واكتفى برد نايف
نوف :أهلي طلعوا
نايف :من الصباح الحين بنروح البيت وخذي اغرضك بسرعة وخلينا نمشي ازعجوني كل شوي واحد داق يسال ليه تاخرتوا
الكل ساكت نايف منتبه لطريق ونوف في المركب اللي خلف نايف زيد سرحان يفكر في نوف أنها قريبه منه بس لحد ألان مشكك في حب نوف له
وصلوا البيت نزلت نوف تأخذ إغراضها كانت مجهزتها وراحت تركب في نفس المكان زيد ونايف كانوا واقفين عن السيارة
زيد :وش رأيك أسوق
نايف :يا ليت اقل شي تكون سويت شي مفيد في حياتك [يمزح ]
زيد :أقول اركب راح زيد يركب أول شي طاحت عينه عليه المرايه اللي تعكس له نوف لأنها خلفه
زيد ونايف يسولفون طوال الطريق ونوف تسمع
نايف :أبي اقرب سوبر ماركت وقف عندها
زيد :وش تبي
نايف :أنا ببسي (يلتفت لنوف) تبين شي
نوف :ابي ميرنده فروله
زيد سرح بكلمات نوف ( لحد الآن وأنتي تحبين الفرو له أول أجيبه لك)
نايف :زيد ما تسمع تبي شي
زيد ما سمع نايف كان باله بشي ثاني بعد ما صحي وعاد لوعيه
نايف :شكلك رايح بعيد وش تفكر فيه ام العيال ههههههههه
زيد ناظر نايف بطرف عينه:حلوه بس لا تعيدها
نايف :وش تبي اجيبلك
زيد :مشكور أحب اخدم نفسي
كمل نايف الطلبات : مدري ليش أنا احبك بس لا تنسى تجيب معاك ببسي ميرنده فراوله جالكسي
زيد :كل هذي بتاكلها بتنفجر
نايف :انزل ومالك دخل
زيد يسوي زعلان :أنت انزل أنا مابي شي
نايف :خلاص ما صار شي ممكن تنزل
زيد :من زمان عدل أسلوبك
نوف تسمع كأنها مش موجودة
نزل زيد أشترى الأغراض ورجع
نايف :وش أنت جايب على كيفك
زيد :إيه
نايف :أول شي أنا ما أكل جالكسي كراميل ثاني شي من قالك جيب كندر أنت ما تحبه ولا أنا والباقي يمكن أحاول أكل منها
زيد يستهبل :الكندر شفت شكله ورحمته ماحد اشتراه وجبته
نايف :دمك خفيف نوف تبين كندر وجالكسي
نوف :تسألني فيهم وأنت تدري أنهم أكثر شي احبه
زيد(عشان كذا أنا جبتهم)
في الشاليه
فيصل :عبد الله ليش تاخروا
عبد الله :مدري
فيصل :بروح اتصل عليهم وين جوالي
ماجد في سيارة حامد
طلع فيصل شاف سيارة نايف توهم واصلين
فيصل :- [ بصوت عالي] وصلو [راح عند السيارة وماجد جاء معاه ]
أول ما نزلوا
ماجد :نوف تعالي بسرعة فيه أشياء بتعجبك
فيصل :بسرعة خلنا نروح
نوف :استنوا علي خلوني انزل إغراضي وارتاح شوي
نايف :وشلون ترتاحين وعندك فيصل وماجد اكبر قلق
نوف :ما ارتاح إلا لما أكون معاهم
فيصل :أحسن ردي عليه خليه يعرف حده وما يطلع كلام مره ثانيه
نايف (يهدد) :شغلك عندي انت ووجهك يافصيل
زيد :وين الرجال أبوي وعبد الله
ماجد يأشر عليهم من بعيد :شفهم راحوا يمشون
نايف :من فيه جوا
ماجد :أمي وخالتي وشوق
نايف :أبي شي أكله جوعان
نوف :بروح أحط إغراضي وادورلك شي
نايف :بسرعة جووووووووعان
زيد :عطية أي شي ولا ما راح تلقونا بياكلنا هههههههه
فيصل :نوف بروح معاك أخاف على نفسي ما ابي أصير وجبه لبعض الناس ههههه
نوف راحت واشتد النقاش بين الشباب
نوف:السلام عليكم
أم عبد الله وام حامد :وعليكم السلام
نوف :يمه نايف يقوال أبي شي أكله جايع
أم عبد الله :قوالي له الحين بنحط الغداء
نوف تدق على نايف : نايف أمي تقول الحين بنحط الغداء
نايف :طيب أبي بسكوت كيك أي شي خفيف
دخلت شوق ومعاها كيس فيه شوكلاته وشبساات
نوف ناضرت شوق ثم الكيس:ناااايف لقيتها خلاص
قفلت الخط راحت خذت الكيس من يد شوق وطلعت بسرعه
شوق عصبت :تعالي وين رايحه
نوف ماشيه:نايف يبي شي يأكله
شوق :طيب استأذني
نوف بصوت عالي لانها بعيدة: المره الجايه وقفت عند باب الرجال تنادي نايف
نايف :تعالي ما فيه احد
دخلت نوف ما كان فيه إلا نايف عطته الكيس وجلست تحكي لنايف كيف خذت الكيس من شوق دخل زيد شاف نوف وقف مكانه عند الباب نوف كانت تستهبل وتضحك مع نايف وتقلد شوق وكيف عصبت التفتت ما كانت متوقعه إن فيه احد شافت زيد و انحرجت
نايف وين هي الحين
نوف بكل ثقل:تركتها معصبه
نايف :الله يعينك عليها خذي رجعي لها الكيس أنا خذت زيد تبي
زيد :لالا مابي
نوف خذت الكيس ومشت بتطلع وقفت عند زيد :خذ
زيد اخذ شوكلاته ما يبي يخجلها: مشكوره
نوف: العفو (وطلعت)
دخل عبد الله وحامد كانو شايلين معاهم الاكل
نايف :يا سلام جاي في وقته
عبد الله :قم شيل ساعدنا
نايف :اسمحلي أنا أكل ما أشيل
أبو حامد: اجتمعتوا أنت واللي جنبك زيد كلكم عجازين كل شي تبونه جاهز يجي لحد عندكم لو بيحصل احد يوكلكم كان وافقتوا
زيد :والله فكره حلوه وشرايك توكلني معاك
حامد :ماتبي أنا أوكلك
نايف: أنا أبي
بعد ا لغداء اجتمعوا الكل الرجال والنساء يسولفون زيد عيونه ما نزلت من نوف كان يراقبها
اليوم الثاني
كانو مجتمعين على البحر فيصل وماجد كانوا يلعبون بالدبابات
فيصل :نووووف وش رأيك تجين تركبين
فيصل يكلم نوف ملتفت ما انتبه للي قدامه كانت فيه حجره مرتفعه مشى بسرعه واختل التوازن وانقلب الدباب
نوف قامت وصرخت:فيااااااااااصل